ورياحه فتحت شباك غرفتي وستائرها تموجت فصنعت مواء القطط | |
اشعر بعنفوان يدفعني الى البكاء | |
تنزل دموعي بغزارة المطر | |
على دفاتر احزاني | |
ويزيد الهطول بقوة الريح | |
اختبأت حبيبتي على كتفي | |
وانقطع صوت انين صراصير الحي | |
ابحث عن صوت يؤنسني | |
اتذكر عصفوري في قفص الوحدة فاعاود البكاء بعنف الهطول | |
تزداد دقات قلبي ويعود انيني وتغادر العصافير تبحث عن اوكارها | |
فاعيش مأساة العربي بلا وطن فلا اعشاش للعصافير في الشتاء فالامطار تهطل بغزارة ودموع قلبي تزداد هطولا عندها ابكي بطفولية وجودي | |
فاستسلم للحياة بصدق الممات | |
فتكون حبيبتي وسادتي | |
وشعرها الممشوق غطائي | |
اغط بنوم الطفل بدون هز | |
فقاربي ارهقه السفر | |
والدوري يبحث عن شعاع شباكي | |
يبحث عن غطاء | |
وفي العتمة يتوه فيسقط على صدري | |
تغمره دموعي الطفولية وتستيقظ حبيبتي توقد النار تقدم الغذاء لكن يطير الدوري بفزع الخائف الطليق | |
* | |
وينزل المطر يغطي نافذة غرفتي | |
وابدأ الرحيل | |
تحت المطر لا مكان لي انام | |
يغرّد الحزن على انغام اذني | |
يغمرني بالحزن | |
وعلى الطريق اعيش مع الحبيب | |
ورفيقي ذاك الدوري | |
اغطيه بكل حنان الغريب للدار | |
كي يعيش علمني كيف اعيش بزغ الفجر وعاش صديقي غادر بزقزقة الحنين تمنيت ان اعيش لكنني انتظر المصير لكن ساعود |
الخميس، 25 أكتوبر 2012
دموع المطر
الأربعاء، 17 أكتوبر 2012
مزقت عنواني
كلما اسافر على بحرك سيدتي القاه
لم اكن اعاين وجودك على خارطتي
وزورقي يحملني وحدي ولا تعنيني
ودائرة نجاتي بسطتها احاسيسي
تقدمت اليك ونارك تكويني
فعرفت مصيري
استمتع بتمزيق عنواني
وابحث عنواني فلا الاقيك
فابني جسرا حتى الاقيك
وقتما احببتك
لاحظت قلبي تفاحة غلفها جمر
وفخاخ الاولاد ترتادها العصافير
اغضبني قدومها بالملايين
والشاطئ لا يخفيها فتسقط بالملايين
وتتعالى اصواتهم فرحا
ويا حسرة للملايين
حين احببتك سكت العمر
وان الشتاء يأتي كل عام
مرات كثيرة لا احصيها
ما عاد برنامجي له وقت
انتحر النهار والليل طويل
وفي وسط الشهر غاب القمر
وبيتي اغلقه الريح
ولم اعد ارجع انا
فانطفأ الضوء وتاهت الطريق
لم اكن اعاين وجودك على خارطتي
وزورقي يحملني وحدي ولا تعنيني
ودائرة نجاتي بسطتها احاسيسي
تقدمت اليك ونارك تكويني
فعرفت مصيري
استمتع بتمزيق عنواني
وابحث عنواني فلا الاقيك
فابني جسرا حتى الاقيك
وقتما احببتك
لاحظت قلبي تفاحة غلفها جمر
وفخاخ الاولاد ترتادها العصافير
اغضبني قدومها بالملايين
والشاطئ لا يخفيها فتسقط بالملايين
وتتعالى اصواتهم فرحا
ويا حسرة للملايين
حين احببتك سكت العمر
وان الشتاء يأتي كل عام
مرات كثيرة لا احصيها
ما عاد برنامجي له وقت
انتحر النهار والليل طويل
وفي وسط الشهر غاب القمر
وبيتي اغلقه الريح
ولم اعد ارجع انا
فانطفأ الضوء وتاهت الطريق
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)