على رصيف حياة الامل فقد الوجود
غرته الحياة فاستلف من المستقبل الم
وعاش يرقب بقعة زمن من الماضي
علقها على المستقبل وفي الروح غصة
نبش الماضي واركبه قطار الكلام
على حائطه مرآة رسم فيها صورة
لوّنها قاموس كتبه شعراء الجاهلية
لم يجد فيه علامات الا الصفر
فعاد يبدأ قد يجد له موطئا
فكشّرت الحياة انيابها
ومازال الالم يبيت ويصحى
عاش ويعيش وفي المستقبل لن يموت
بنا موتا مبكرا عشش في بيته
لن يسافر يلبس حزنا
لن يكتب
كسر القلم
ومزّق الورق
حلف بالالم
ان يعيش بالم
سيموت بألم
يبس الشجر
وسقطت اوراقها
فجاء خريف العمر
فانكشف ما بين السطور
وعاش حزين
لا يسمع الا انين
فاستبق الزمن
ومات في قهر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق