الثلاثاء، 21 أغسطس 2012

عيون الليل


أيقظني الليل بعتمه
صوته علا بصمت سواده
وأنار شمعة فخرشمت أنيابه
فتحت عيناي على عتمه
شمعة الفجر جعلتني أراه
عيون الليل أغلقت أستاره
وبدأ نور الحبيب على أبوابه
انقشع الليل وسافر بعتمته
ابهرني وجوده بابتسامته
وعلت على وجهه أنواره
اسمعني صوتا دندن بالآمه
دموع ساحت على وجنته
أبحر قارب حبي يلامس كل الآمه
أقف أحيانا أداوي جرحا
وتتسابق آهاتي على آهاته
نلتقي جسما وروحا وقلبا واحدا
آهاتنا ودمعاتنا هن كتاب حياتنا
تتسابق الدموع بحس حب اسكت كلامنا
وتتعالى همساتنا لا يسمعها إلا فؤادنا
وعاد الليل بعتمته يكسونا
كان حلما عابرا
كان كذبا سافرا
كان عشقا عابرا
كان نهارا زائرا
كان وكان عابرا
وعاد الليل انتظر حلما
انتظر حبا صادقا
انتظر مجهولا صادقا
فالقلب يئن خاويا ساهرا
عاش ليلا كافرا
عتمته عششت قتلت قلبا حائرا
يعود الليل يضيء شمعة بائسة
فأعود انوي السفر إلى بلاد بائدة
قد يبزغ فجر يضيء قلوب خاوية
نوره حب يملأ قلوب غامضة
كلنا نقرأه على لوحة ظاهرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق