أيقظني الليل بعتمه
صوته علا بصمت سواده
وأنار شمعة فخرشمت أنيابه
فتحت عيناي على عتمه
شمعة الفجر جعلتني أراه
عيون الليل أغلقت أستاره
وبدأ نور الحبيب على أبوابه
انقشع الليل وسافر بعتمته
ابهرني وجوده بابتسامته
وعلت على وجهه أنواره
اسمعني صوتا دندن بالآمه
دموع ساحت على وجنته
أبحر قارب حبي يلامس كل الآمه
أقف أحيانا أداوي جرحا
وتتسابق آهاتي على آهاته
نلتقي جسما وروحا وقلبا واحدا
آهاتنا ودمعاتنا هن كتاب حياتنا
تتسابق الدموع بحس حب اسكت كلامنا
وتتعالى همساتنا لا يسمعها إلا فؤادنا
وعاد الليل بعتمته يكسونا
كان حلما عابرا
كان كذبا سافرا
كان عشقا عابرا
كان نهارا زائرا
كان وكان عابرا
وعاد الليل انتظر حلما
انتظر حبا صادقا
انتظر مجهولا صادقا
فالقلب يئن خاويا ساهرا
عاش ليلا كافرا
عتمته عششت قتلت قلبا حائرا
يعود الليل يضيء شمعة بائسة
فأعود انوي السفر إلى بلاد بائدة
قد يبزغ فجر يضيء قلوب خاوية
نوره حب يملأ قلوب غامضة
كلنا نقرأه على لوحة ظاهرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق